دعهم… وستعرف نفسك
كثير مما يربكنا لا يأتي من الناس، بل من محاولتنا ضبط كل شيء حولهم. أن نفهم، أن نُفهم، أن نتدارك ما يمكن أن يتغيّر قبل أن يتغيّر. نقضي وقتًا طويلًا ونحن نُراقب ردود أفعالهم، ونفترض مسؤوليتنا عنها. Mel Robbins تقولها ببساطة: “دعهم.” لا بوصفها
أن تملك الشيء، دون أن يُقيّدك (عن الزهد)
حين يُذكر الزهد، ما الذي يتبادر إلى ذهنك؟ غالبًا: صورة شخص ينسحب من الحياة، يرفض المال، ويتخلّى عن المتع. تُختزل الفكرة في مشهد تقشفي جامد، كأن الزهد يعني أن تُفرغ حياتك من كل شيء. لكن… هل هذا هو الزهد فعلًا؟ وهل هو شيء يمكن
المعرفة لا تكفي
كثير من الناس يعرفون ما ينبغي فعله. يعرفون كيف يعيشون بشكل أفضل، كيف يعملون بكفاءة أكبر، وكيف يتغيرون. لكنهم لا يتحركون. الفرق الحقيقي لا يكمن في “ماذا تعرف”، بل في “ما الذي جرّبته”، “ما الذي طبّقته رغم التردد”، و”ما الذي واجهته داخلك أثناء الفعل”. فكما لا يتقن
تحرير العمل من المكان: كيف تنجح الشركات بلا مكاتب؟
في السنوات الأخيرة، برزت شركات عالمية حققت نموًا ماليًا واستراتيجيًا لافتًا، رغم—or ربما بسبب—أنها اختارت نموذج العمل عن بُعد بشكل كامل. شركات مثل GitLab، Zapier، وAutomattic لم تكتفِ بتبنّي العمل عن بُعد، بل جعلته أساس بنائها. النتيجة؟ نمو استثنائي، وانتشار عالمي،
ثبات الداخل… وهدوء التعامل مع الخارج
عن أولئك الذين لا يحتاجون للكثير ليشعروا بالكفاية في عالمٍ لا يهدأ، تتكاثر فيه التفاصيل وتُرفع فيه معايير الحضور، يصبح “الثبات الداخلي” فضيلة نادرة. نادرة لدرجة أن البعض يظنها جمودًا، أو برودًا، أو حتى لامبالاة. لكنها، في حقيقتها، نوع من العمق الذي لا يصدر صوتًا. أن
عن النجاح الذي لا يحتاج أن نكون وحدنا في الأعلى
النجاح الذي يحتمل أكثر من شخص، ليس ضعفًا. هو فقط لم يُبْنَ على الخوف. النجاح كما يُراد لنا أن نراه نُعلَّم – بطريقة أو بأخرى – أن النجاح يعني أن تتفوق. أن تكون الأول، الأفضل، الأسبق. أن تصل إلى الأعلى، ولو كنت وحدك. أن تكون الأفضل