تخطى الى المحتوى

أهلا

أهلا

بسم الله الرحمن الرحيم

بين التغيير والثبات، التعثر والنهوض، والاختيار والمسؤولية

الحياة ليست طريقًا واحدًا ولا قالبًا واحدًا يناسب الجميع. خلقنا الله مختلفين، ولكل إنسان بصمته وشخصيته ومساره الخاص. لا أؤمن بوجود وصفة جاهزة للنجاح أو أسلوب واحد للحياة. أؤمن أن الإنسان يصنع حياته بما يناسبه، ويختار الطريق الذي ينسجم مع قيمه وأولوياته.

تنقلت بين مجالات متعددة..

عبر مساري المهني، تنقلت بين مجالات مترابطة شملت الابتكار وريادة الأعمال، إدارة المشاريع والتميز المؤسسي، تصميم الخدمات وتجربة العميل، الاستشارات والتطوير المؤسسي، التحول الرقمي، وإدارة الفعاليات والمبادرات الخاصة.
لم يكن هذا التنوع انتقالًا عشوائيًا، بل كان امتدادًا لفهم أوسع بأن الابتكار الحقيقي يحتاج إلى مرونة في الخبرات، وقدرة على بناء الجسور بين مختلف المسارات.
كل محطة كانت خطوة واعية لاكتساب أدوات أعمق، وتوسيع زاوية الرؤية، بما يخدم بناء حلول متكاملة ومترابطة.

عملت في القطاعين الحكومي والخاص، وتوليت مناصب إدارية في إدارة المشاريع، تطوير المنتجات، السياسات والإجراءات، وتحسين تجربة المستفيد.
كما حظيت بفرص مهنية مبكرة خلال فترة دراستي الجامعية، من أبرزها اختياري كسفيرة ومستشارة لبرامج Google الطلابية من بين أكثر من ألفي متقدم، في مرحلة تطلبت موازنة مستمرة بين العمل والتحصيل العلمي، وأنهيتها مع مرتبة الشرف في تخصص إدارة الأعمال.
لاحقًا، التحقت ببرنامج تنفيذي من معهد MIT تناول استراتيجيات التحول الرقمي للمنظمات، وكيفية إعادة بناء نماذج الأعمال والعمليات لمواكبة التغيرات التكنولوجية المتسارعة.
وأواصل اليوم تطوير معرفتي بمجال الحركة والصحة الجسدية من خلال دراستي الحالية ضمن برنامج OPEX، سعيًا لفهم أوسع لتكامل الجوانب المهنية والجسدية في حياة الإنسان.

أواصل المشاركة في مسارات عمل متنوعة بين المشاريع الكبرى والمبادرات الأصغر، مستمرة في التعلم، واكتساب المهارات، والاستفادة من كل فرصة تسهم في تطوير نظرتي وفهمي.


في كل هذه المراحل، لم تكن التحديات غائبة.

مثل أي إنسان، مررت وما زلت أمر بمواقف تتطلب الصبر وإعادة التفكير. لكني أؤمن أن قيمة التحديات لا تكمن في وجودها بحد ذاته، بل في الطريقة التي ننظر بها إليها، وفي قدرتنا على تحويلها إلى فرص للفهم والتحسين.

حين نسمح لتجارب الآخرين أن تفتح أمامنا طرقًا، لم نكن لنكتشفها وحدنا..

خلال رحلتي، كان من حسن حظي أن عملت بجانب أشخاص أضافوا لي الكثير، وتعلمت من تجاربهم ورؤاهم. وتبقى أمي، قبل كل شيء، المدرسة الأولى التي تشربت منها القيم التي صاغت رؤيتي للحياة والعمل. وكانت لي أجمل مثال على العطاء، والحب، والإخلاص، والتجدد، والتفكر في كل مرحلة من مراحل الحياة. هذه المبادئ شكّلت بداياتي، ولا تزال تشكل طريقة اختياراتي ونظرتي لكل مرحلة جديدة.


رحلة التحسين مستمرة وليست مثالية..

لا أرى أن النجاح يرتبط بوصول أو نقطة نهاية، بل هو حالة مستمرة من التعلم والتجربة والتحسين. أسعى لأن أحافظ على وضوح اختياراتي، وأن أبني حياة متزنة، لا مثالية.


البساطة.. جميلة..

في عالم يميل إلى التعقيد والمبالغة، أجد أن تبسيط الأمور والوضوح يجعل الحياة أكثر قابلية للفهم والعمل. هنا أشارك بعض الأفكار والملاحظات بدون قوالب أو جداول أو شروط.
* الكتابة غير منتظمة، لا تسبقها خطة، ولا يلزمها سبب. هي محاولة للمشاركة، والنظر للأمور ببساطة.