حين تتقاطع الطرق، ويترك البعض أثرًا ممتدًّا لا يُنسى
ليست كل العلاقات تُبنى لتبقى، وليست كل الطرق التي تتقاطع معنا تستمر إلى وجهة واحدة. أحيانًا، يرسل الله أشخاصًا إلى طريقك في لحظة ضياع، أو فتور، أو تعب خفي لا يعلمه أحد، فيمدّون لك يدًا، أو يقولون كلمة، أو يفتحون لك بابًا ما كنتَ
هل نحتاج فعلاً إلى هذا الاجتماع؟
عن الاجتماعات التي تُعقد حين لا نعرف كيف نتحرّك. في فرق العمل، لا غنى عن الحوار الجماعي أحيانًا. هناك لحظات تتطلب أن نجلس سويًا، نفكر، نراجع، أو نقرّر. سواء كان الاجتماع لتبادل الأفكار، لحل إشكال معقّد، أو لإعادة ضبط مسار المشروع… فهو أداة مهمّ
حين يُعامل الإنسان نفسه كمن يُحبّها… لا كمن يُحاسبها
في عالمٍ يفيض بالتقييمات، بالمعايير، وبالصوت المرتفع للمقارنات، كثيرًا ما يتحوّل الإنسان إلى قاضٍ داخلي لا يرحم. يتتبّع الأخطاء، ويحمّل الذات المسؤولية عن كل لحظة ضعف، حتى حين يكون الألم خارجًا عن إرادته. لكن نقطة التحوّل الحقيقية تبدأ حين يتغيّر هذا الصوت. حين
التقدّم البطيء.. حين نعيد فهم معنى التغيّر
نبدأ بشغف. نضع الأهداف، نخطط، نتحمّس، ونتحرّك. ثم، مع مرور الأيام، تبدأ الخطوة بالتباطؤ، ويتسلل الشك: هل ما أفعله يُحدِث فرقًا؟ أم أنني أُرهق نفسي دون نتيجة؟ ما يُربك في التقدّم البطيء أنه لا يَمنحنا إشارات فورية. لا يُكافئنا سريعً
الابتكار.. ممارسة وليس شعار
بين ما يُقال، وما يُمارَس في السنوات الأخيرة، أصبح الابتكار من أكثر المفاهيم تداولًا في بيئات الأعمال والمؤسسات العامة والخاصة. نسمع عنه كثيرًا، نراه في العروض التقديمية، ونقرأه في الاستراتيجيات والتقارير السنوية. لكن التحدي الحقيقي ليس في ذكر الكلمة، بل في ممارستها. وهنا تحديدًا،
لا أحد يملأ الفراغ… والله وحده يفعل
تمهيد لا بد منه… هناك شعور يصعب الإمساك به أو تسميته بدقة. هو ليس حزنًا واضحًا، ولا فرحًا ناقصًا… بل فراغ. فراغ داخلي، كأن شيئًا ما فيك ناقص، حتى لو بدا كل شيء في الخارج مستقرًا. أحيانًا، يظهر هذا الفراغ فجأة. وأحيانًا
دعهم… وستعرف نفسك
كثير مما يربكنا لا يأتي من الناس، بل من محاولتنا ضبط كل شيء حولهم. أن نفهم، أن نُفهم، أن نتدارك ما يمكن أن يتغيّر قبل أن يتغيّر. نقضي وقتًا طويلًا ونحن نُراقب ردود أفعالهم، ونفترض مسؤوليتنا عنها. Mel Robbins تقولها ببساطة: “دعهم.” لا بوصفها
أن تملك الشيء، دون أن يُقيّدك (عن الزهد)
حين يُذكر الزهد، ما الذي يتبادر إلى ذهنك؟ غالبًا: صورة شخص ينسحب من الحياة، يرفض المال، ويتخلّى عن المتع. تُختزل الفكرة في مشهد تقشفي جامد، كأن الزهد يعني أن تُفرغ حياتك من كل شيء. لكن… هل هذا هو الزهد فعلًا؟ وهل هو شيء يمكن
المعرفة لا تكفي
كثير من الناس يعرفون ما ينبغي فعله. يعرفون كيف يعيشون بشكل أفضل، كيف يعملون بكفاءة أكبر، وكيف يتغيرون. لكنهم لا يتحركون. الفرق الحقيقي لا يكمن في “ماذا تعرف”، بل في “ما الذي جرّبته”، “ما الذي طبّقته رغم التردد”، و”ما الذي واجهته داخلك أثناء الفعل”. فكما لا يتقن
تحرير العمل من المكان: كيف تنجح الشركات بلا مكاتب؟
في السنوات الأخيرة، برزت شركات عالمية حققت نموًا ماليًا واستراتيجيًا لافتًا، رغم—or ربما بسبب—أنها اختارت نموذج العمل عن بُعد بشكل كامل. شركات مثل GitLab، Zapier، وAutomattic لم تكتفِ بتبنّي العمل عن بُعد، بل جعلته أساس بنائها. النتيجة؟ نمو استثنائي، وانتشار عالمي،