التحسين المستمر
رحلة لا تنتهي من التحسين الذاتي، لا تُبنى على الطموح وحده، بل على التكرار الهادئ والمراجعة الصادقة. هنالك العديد من الأفكار التي تساعدنا على التطوّر بطريقة واقعية، متوازنة، ومستدامة.
التقدّم البطيء.. حين نعيد فهم معنى التغيّر
نبدأ بشغف. نضع الأهداف، نخطط، نتحمّس، ونتحرّك. ثم، مع مرور الأيام، تبدأ الخطوة بالتباطؤ، ويتسلل الشك: هل ما أفعله يُحدِث فرقًا؟ أم أنني أُرهق نفسي دون نتيجة؟ ما يُربك في التقدّم البطيء أنه لا يَمنحنا إشارات فورية. لا يُكافئنا سريعً
الابتكار.. ممارسة وليس شعار
بين ما يُقال، وما يُمارَس في السنوات الأخيرة، أصبح الابتكار من أكثر المفاهيم تداولًا في بيئات الأعمال والمؤسسات العامة والخاصة. نسمع عنه كثيرًا، نراه في العروض التقديمية، ونقرأه في الاستراتيجيات والتقارير السنوية. لكن التحدي الحقيقي ليس في ذكر الكلمة، بل في ممارستها. وهنا تحديدًا،
دعهم… وستعرف نفسك
كثير مما يربكنا لا يأتي من الناس، بل من محاولتنا ضبط كل شيء حولهم. أن نفهم، أن نُفهم، أن نتدارك ما يمكن أن يتغيّر قبل أن يتغيّر. نقضي وقتًا طويلًا ونحن نُراقب ردود أفعالهم، ونفترض مسؤوليتنا عنها. Mel Robbins تقولها ببساطة: “دعهم.” لا بوصفها
المعرفة لا تكفي
كثير من الناس يعرفون ما ينبغي فعله. يعرفون كيف يعيشون بشكل أفضل، كيف يعملون بكفاءة أكبر، وكيف يتغيرون. لكنهم لا يتحركون. الفرق الحقيقي لا يكمن في “ماذا تعرف”، بل في “ما الذي جرّبته”، “ما الذي طبّقته رغم التردد”، و”ما الذي واجهته داخلك أثناء الفعل”. فكما لا يتقن