تخطى الى المحتوى

الداخل والروح

يسعى إلى فتح مساحة للتأمل والسكينة، وإعادة ربط الإنسان بمعنى أوسع، سواء عبر العلاقة بالخالق أو بمفاهيم السلام الداخلي.

التقدّم البطيء.. حين نعيد فهم معنى التغيّر

نبدأ بشغف. نضع الأهداف، نخطط، نتحمّس، ونتحرّك. ثم، مع مرور الأيام، تبدأ الخطوة بالتباطؤ، ويتسلل الشك: هل ما أفعله يُحدِث فرقًا؟ أم أنني أُرهق نفسي دون نتيجة؟ ما يُربك في التقدّم البطيء أنه لا يَمنحنا إشارات فورية. لا يُكافئنا سريعً

لا أحد يملأ الفراغ… والله وحده يفعل

تمهيد لا بد منه… هناك شعور يصعب الإمساك به أو تسميته بدقة. هو ليس حزنًا واضحًا، ولا فرحًا ناقصًا… بل فراغ. فراغ داخلي، كأن شيئًا ما فيك ناقص، حتى لو بدا كل شيء في الخارج مستقرًا. أحيانًا، يظهر هذا الفراغ فجأة. وأحيانًا

أن تملك الشيء، دون أن يُقيّدك (عن الزهد)

حين يُذكر الزهد، ما الذي يتبادر إلى ذهنك؟ غالبًا: صورة شخص ينسحب من الحياة، يرفض المال، ويتخلّى عن المتع. تُختزل الفكرة في مشهد تقشفي جامد، كأن الزهد يعني أن تُفرغ حياتك من كل شيء. لكن… هل هذا هو الزهد فعلًا؟ وهل هو شيء يمكن

ثبات الداخل… وهدوء التعامل مع الخارج

عن أولئك الذين لا يحتاجون للكثير ليشعروا بالكفاية في عالمٍ لا يهدأ، تتكاثر فيه التفاصيل وتُرفع فيه معايير الحضور، يصبح “الثبات الداخلي” فضيلة نادرة. نادرة لدرجة أن البعض يظنها جمودًا، أو برودًا، أو حتى لامبالاة. لكنها، في حقيقتها، نوع من العمق الذي لا يصدر صوتًا. أن